المجلس وفي برقيته، تحدث عمّا مر به الإيزيديون من آلام على مر تاريخهم، وذكر جرائم داعش في شنكال ومرتزقة الاحتلال التركي في عفرين بحق الإيزيديين.

وجاء في البرقية:

"بمناسبة رأس السنة الإيزيدية عيد "الأربعاء الأحمر"، الذي يصادف الأربعاء الأول من شهر نيسان/أبريل حسب التقويم الشرقي، نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات لبنات وأبناء الديانة والمجتمع الإيزيدي في شمال وشرق سوريا والعالم، آملين أن يحتفل الإيزيديون بعيدهم في أمان وسلام.

واجه الإيزيديون على مرّ التاريخ الكثير من الآلام والمآسي والكوارث؛ مرّة بسبب تمسّكهم بخصوصيتهم الدينية وأخرى بسبب هويتهم القومية، وفي سوريا لم يسلم المجتمع الإيزيدي من الإرهاب والتطرف كما حصل في عفرين على يد فصائل إرهابية متطرفة موالية لتركيا التي تحتل المنطقة، وقد سبق ذلك جرائم تنظيم داعش الإرهابي في شنگال (سنجار) بإقليم كردستان العراق.

نبارك عيد "الأربعاء الأحمر" آملين أن تعود الأعياد والمناسبات القادمة في ظروفٍ أفضل وتكون بلدنا سوريا قد نالت عافيتها في ظل نظامٍ ديمقراطي تعددي لامركزي".